أقام مركز تطوير الأعمال  (BDC)فعاليات نادي الكتاب للمستفيدين من مشروع “طريقي” أحد مشاريع صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية (KAFD) والذي ينفذ هذا العام في دورته السادسة بالتعاون مع المركز وبشراكة استراتيجية مع مؤسسة الأمير تشارلز (PTI)، وذلك ايماناً منا وحرصاً على نشر الثقافة الوعي لدى شبابنا الأردني واعادة تفعيل مهارات القراءة ودور الكتاب في تنمية ثقافة الشباب ولتحفيز شبابانا الأردني على القراءة التي غاب عنها العديد في ظل التقدم التكنولوجي الذي يشهده عالمنا الحالي وأثره الكبير في إطفاء دور الكتاب ودوره الفعال في تنمية الثقافات لدى الشباب والتي نسعى بدورنا لإحيائها من جديد.

ويهدف مشروع طريقي الذي أطلقه الصندوق عام 2015 الى رفع قابلية الشباب الأردني للتشغيل وزيادة التنافسية لديهم للدخول لسوق العمل من خلال برامج تدريبية تهدف لإكسابهم المهارات الحياتية والوظيفية والتقنية والتدريب العملي وصولاً للتشغيل داخل الشركات في قطاعات محددة، من خلال دراسة الاحتياجات القطاعية واشراك القطاع الخاص في تحديدها.

كما يقوم المشروع على إدماج القطاع الخاص والوقوف على الإحتياجات الحقيقية لسوق العمل وإتاحة الفرصة للشركات في الحصول على شباب مؤهل ومدرب من خلال التشبيك المباشر والأيام الوظيفية مما يساعد على اختصار الوقت والجهد ويضمن سرعة انخراطهم في العمل وزيادة وتيرة الإنتاج.

ووفر المشروع منذ انطلاقته ما يزيد عن (321) فرصة تشغيلية، إضافة الى تدريب أكثر من (679) مستفيد على المهارات الحياتية والتقنية في القطاعات المستقطبة وتشبيكهم بفرص تشغيلية، كما ساهم المشروع بتقليل معدل الدوران

الوظيفي من خلال جلسات الإرشاد والمتابعة بعد التشغيل، كما بينت مؤشرات المتابعة حصول 30% على ترقية بعد فترة وجيزة من بدأ العمل.

واشاد مدير عام مركز تطوير الاعمال غالب حجازي بالمراحل التي يمر بها المشارك في المشروع بدءاً من أسس الإختيار على نظام برنامج طموح، والتدريب إنتهاء بالتدريب والتشبيك داخل العمل، مبينا أنها من أنسب الطرق لشبابنا الأردني للإندماج بسوق العمل، إضافة الى أن التخصص في قطاعات محددة يفتح الفرص لشبابنا ويساهم في التقليل من معدلات البطالة، معرباً عن اعتزازه بالشراكة مع صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية والقطاع الخاص لتنفيذ المشروع.

وأعرب محمد حسن أحد المستفيدين من مشروع “طريقي” عن مدى الإستفادة التي حققها المشروع من خلال عقد فعاليات نادي الكتاب كواحدة من أهم نشاطات التنمية البشرية حيث قام كل مشارك بعمل عرض يقدم فيه تلخيص لإحدى الكتب التي تتعلق بمهارات التنمية والتطوير و ريادة الأعمال.

ومن جانبه أكد أحمد المنسي أحد المستفيدين من مشروع “طريقي” عن أهمية مثل هذة النشاطات في تنمية قدرات الشباب الخريجين وبحضور عدد من المدربين ذوي الخبرة العملية والعديد من الأنشطة مثل نادي الكتاب الذي ساهمت في رفع الثقافة والوعي لديهم.