مذكرة تفاهم بين مركز تطوير الأعمال وجمعية مربي الأسماك والأحياء البحرية ضمن مشروع عزم بتمويل اليونيسف UNICEF لخلق فرص للتشغيل والتشغيل الذاتي

7

تحت رعاية معالي المهندس خالد الحنيفات وزير الزراعه وبحضور شايروز ماوجي نائب ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة ” اليونيسيف” وقع مركز تطوير الأعمال-BDC مذكرة تفاهم مع جمعية مربي الاسماك والاحياء البحرية بهدف مساعدة الفتيات ومؤسسات المجتمع المحلي للبدء بمشاريعهم الريادية في مجال الاستزراع السمكي ضمن مشروع عزم “الدعم الاقتصادي للمجتمعات الاكثر تضرارا من جائحة كورونا للتشغيل الذاتي” الممول من اليونيسف UNICEF.

جاءت هذه المبادرة ضمن الجهود المشتركة في تعزيز  الاستثمار في الفرص الزراعية ودورها في خلق فرص تشغيل خاصة  للفتيات المستهدفين بالفئة العمرية بين 18-24 عام  ومجموعة من مؤسسات المجتمع المحلي مع التركيز على مناطق الاغوار الشمالية في غور الصافي وديرعلا وصولا الى الاغوار الجنوبية، وضمن المناطق الأكثر ملائمة من حيث توفر المياه والطقس وبما يتناسب مع متطلبات الاستزراع السمكي.

ومن خلال التعاون بين مركز تطوير الاعمال وجمعية مربي الاسماك والاحياء البحرية ومن خلال مشروع عزم الممول من اليونيسيف UNICEF سيتم اختيار الأراضي المناسبة للاستزراع السمكي واختيار الفتيات ضمن معايير واضحه  للوصول الى 70 فتاه لعرض فكرة المشروع عليهن ومن ثم توفير التدريب التقني والفني المتخصص في الاستزراع السمكي والتفريخ واسماك الزينة واختيار من 15 الى 20 فتاة يتوافقن مع معايير وشروط المشروع للبدء بمشاريعهن و 7 جمعيات لاقامة مشاريع انتاجية تخلق فرص تشغيل وتشغيل ذاتي حقيقية ويقوم مشروع عزم المدار من قبل مركز تطوير الاعمال BDC بشراء المعدات والأدوات والاشراف على التنفيذ ومن ثم تشبيكهم بالأسواق المحلية لبيع المنتجات والترويج لها، كما ستقوم الجمعية وفقا للمذكرة بتقديم الدعم الفني والمتابعة وشراء كافة المنتجات من مؤسسات المجتمع المحلي والفتيات ممن يقع عليهن الاختيار.

هذا وقد اشاد معالي المهندس خالد الحنفيات في كلمته باهمية المشروع حيث ان قطاع الاستزراع السمكي من المشاريع الريادية المدرة للدخل وتساهم في خلق فرص عمل على المستوى المحلي، والوزارة تولي تمكين المزارعين وتوجيههم نحو المشاريع ذات الجدوى الاقتصادية اهتماماً كبيراً لما لها من مردود ايجابي على اوضاعهم الاقتصادية من حيث تحقيق دخل مناسب لاحتياجاتهم يغطي التكاليف مع تحقيق هوامش ربحية تضمن ديمومة واستمرارية هذه المشاريع.

بدورها قالت تانيا شابويزات، ممثلة اليونيسف في الأردن: “تركز اليونيسف على التدخلات التي تهدف إلى تمكين الشابات والشباب الأكثر هشاشة في الأردن، والمساعدة في انتقالهم السلس إلى مرحلة الرشد المنتجة. يسعدنا أن نشهد الشركاء يجتمعون اليوم للتصدي للتحديات التي يواجهها الشباب في الأردن وزيادة تعزيز استدامة مشروع عزم.”

هذا وقد اشار غالب حجازي المدير العام لدور مركز تطوير الاعمال بالمساهمة في التنمية الاقتصادية من خلال تحفيز المشاريع الريادية التي توفر فرص تشغيلية للشباب والسيدات ، وأشار الى خصوصية المشروع الحالي كونه مشروع رائد يعزز اهمية الاستثمار بالموارد الزراعية التي يملكها الاردن بوجود خبراء متخصصين من شأنها ان تحدث نقلة نوعية في الاستثمار الزراعي وتوفير مصدر دخل و فرص عمل بالمحافظات التي تتوفر فيها الموارد البشرية والزراعية والتي تتماشى مع الخطط الاستراتيجية التي وضعتها الحكومة الأردنية في تحفيز الاقتصاد والاستثمار الاردني، وبين انه من المتوقع ان هذا المشروع التجريبي ضمن مشروع عزم الممول من اليونيسف سيخلق على الاقل 15 فرصة للتشغيل الذاتي و40 فرصة تشغيل مباشر.

 وبدوره أكد المهندس محمد عمر شاهين رئيس جمعية الاستزراع السمكي والتربية الحيوانية أن تنمية البشرية المتمثلة في هذا المشروع تعتمد بالاساس على تنمية الخبرات الفنية والعلمية النوعية لادارة وتطوير مشاريع الاستزراع السمكي ضمن مخطط شمولي لتشكل هذه المشاريع نواة لتطوير الاستزراع السمكي على مستوى الميكروي والصغير للمشاريع الاستزراع السمكي، وكما تتماشى هذه الخطوة مع الاستمرارية الوطنية لتنمية الثروة السمكية الذي تم صياغتها بالتعاون مع وزارة الزراعة وتكون لُبنت اساسي في تنمية هذا القطاع .