تخريج طلبة ``طريقي`` في دورته السادسة وإقامة المعرض الوظيفي للخريجين

4

أقام مشروع طريقي أحد مشاريع صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية والذي ينفذ هذا العام بالتعاون مع مركز تطوير الأعمال BDC وبشراكة استراتيجية مع مؤسسة الأمير تشارلز PTI معرض وظيفي وحفل تخريج لطلبة المشروع في دورته السادسة ممن أنهوا مرحلة التدريب ضمن قطاعات التأمين وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.

وتم خلال الحفل الذي حضره مدير برنامج رفع قابلية التشغيل في صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية الدكتور ليث العتوم و مدير عام مركز تطوير الأعمال غالب حجازي وعددا  من ممثلي الشركات الداعمة في مختلف القطاعات تسليم الشهادات لخريجي المشروع الذين تم تشبيكهم مع شركات القطاع الخاص لغايات التدريب و التشغيل، إضافة الى افتتاح المعرض الوظيفي الذي يشمل العديد من الشركات الخاصة في مختلف القطاعات و ذلك لتشبيكهم مع الخريجين بشكل مباشر وفتح المجال امامهم للاطلاع على الفرص التشغيلية المتاحة ضمن القطاعات المحددة.

ويعتبر مشروع طريقي الذي انطلق عام 2015 أحد الحلول التي تزيد من الفرص التشغيلية للشباب من خلال دراسة الاحتياجات القطاعية واشراك القطاع الخاص في تحديدها، حيث يخضع الخريجين لبرنامج تدريبي مميز يشمل التدريب على المهارات الحياتية و يتضمن عدة محاور منها: بناء الفريق والقيادة ومهارات الاتصال وإدارة الوقت وحل المشاكل وأخلاقيات العمل و السيرة الذاتية والمقابلات، وبالإضافة للتدريب التقني الذي يخص كل قطاع بوجود نخبة من المدربين ذوي الخبرة في كل قطاع لضمان تأهيل الشباب الأردني لبيئة العمل وتزويدهم بالمهارات التي يحتاجها السوق في قطاعات (تكنولوجيا الاتصالات و المعلومات، البيع بالتجزئة، التأمين، الاتصالات وخدمة العملاء، و غيرها من القطاعات).

كما يقوم المشروع على ادماج القطاع الخاص والوقوف على الاحتياجات الحقيقية لسوق العمل وإتاحة الفرصة للشركات في الحصول على شباب مؤهل ومدرب من خلال التشبيك المباشر والأيام الوظيفية مما يساعد على اختصار الوقت والجهد ويضمن سرعة انخراطهم في العمل وزيادة وتيرة الإنتاج.

كما ووفر المشروع منذ انطلاقته (257) فرصة تشغيلية، إضافة الى تدريب (573) مستفيد على المهارات الحياتية والتقنية في القطاعات المستقطبة وتشبيكهم بفرص تشغيلية، كما ساهم المشروع بتقليل معدل الدوران الوظيفي من خلال جلسات الارشاد والمتابعة بعد التشغيل، كما بينت مؤشرات المتابعة حصول 30% على ترقية بعد فترة وجيزة من بدأ العمل.

واشاد ممثلي الشركات بالدور الفاعل للمشروع في دعم وتأهيل شبابنا الأردني للمنافسة في سوق العمل وتطوير مهاراتهم اللازمة التي تؤهلهم لإشغال الوظائف ضمن القطاع الخاص الداعم للمشروع.

كما أعرب ممثل شركة ايستارتا للحلول التكنولوجية السيد محمد شكاخوا عن اهمية التعاون مع مركز تطوير الأعمال وتأهيل وتدريب الشباب ورفع قدراتهم ومهاراتهم العملية للدخول في سوق العمل حيث قامت ايستارتا بتدريب وتشغيل عدد من الخريجين في برامج الشباب التي ينفذها المركز في قطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.

بدوره، قال طارق الأسدي أحد خريجي طريقي في قطاع التأمين اوضح ان مشاركته اكسبته العديد من المهارات والقدرات للدخول في سوق العمل ومن خلال تجربته في التدريب العملي استطاع من الحصول على فرصة تشغيلية حيث يعمل حاليا في شركة الخليج العربي للتأمين.

كما عبر معتز البكري أحد خريجي المشروع في قطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات عن أهمية المشروع في صقل مواهبه وقدراته العملية من خلال البرنامج التدريبي في قطاع تكنولوجيا المعلومات وكان له الدور الكبير في ادماجه بسوق العمل ويشغل الان وظيفة في شركة ايستارتا للحلول التكنولوجية.

كما جرى خلال الحفل توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين المركز ومجموعة من الشركات في القطاع الخاص في مختلف القطاعات بهدف دعم البرامج الشبابية واستقطاب فئة الشباب وحديثي التخرج وادماجهم في سوق العمل.

من جهته، اشاد مدير عام مركز تطوير الاعمال غالب حجازي بالمراحل التي يمر بها المشارك في المشروع بدءا من اسس الاختيار على نظام برنامج طموح، والتدريب انتهاء بالتدريب والتشغيل داخل العمل، مبيناً انها من انسب الطرق لشبابنا الأردني للاندماج بسوق العمل، إضافة الى ان التخصص في قطاعات محددة يفتح الفرص لشبابنا ويساهم في التقليل من معدلات البطالة، معرباً عن اعتزازه بالشراكة مع صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية والقطاع الخاص لتنفيذ المشروع.

من جانبه، أكد مدير برنامج رفع قابلية التشغيل في صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية الدكتور ليث العتوم ان المشروع يهدف الى زيادة وتطوير الميزة التنافسية للشباب الأردني لدخول سوق العمل، واكسابهم المهارات الحياتية والتقنية في قطاعات مختلفة وصولا الى توفير فرص تشغيلية، مشيرا الى انه يتم عقد المعارض الوظيفية لخريجي المشروع لتوفير المزيد من الفرص التشغيلية وتشبيكهم بها، معربا عن شكره للشركات المستضيفة لإنجاح تنفيذ المشروع.